بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قريت المقالة دي في الجرنال وحبيت انقلها لكم لأنها افادتني
يأجوج ومأجوج
يأجوج ومأجوج اسمان أعجميان وقيل : عربيان ومن صفاتهم أنهم يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول صغار العيون ذلف الأنوف صهب الشعور عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة على أشكال الترك وألوانهم وروي الإمام أحمد : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب إصبعه من لدغة عقرب فقال :
"إنكم تقولون لا عدو وإنكم لا تزالون تقاتلون عدوا حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون شهب الشعاف الشعور" وقال تعالى :" حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون * واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين "
وهذه الآيات تدل على خروجهم وأن هذه علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا وقيام الساعة وعن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوماً فزعاً يقول :" لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه (وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ) قالت زينب بنت جحش : فقلت يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث "
بَنَا ذو القرنين سد يأجوج ومأجوج ، ليحجز بينهم وبين جيرانهم الذين استغاثوا به منهم ، ولا يعرف مكان السد بالتحديد وهذا السد موجود إلى أن يأتي الوقت المحدد لدك هذا السد وخروج يأجوج ومأجوج وذلك عند دنو الساعة كما قال الله تعالى :" قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا * وتركنا بعضهم يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا" الكهف }98 ، 99{
والذي يدل على أن هذا السد موجود لم يندك ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه ، قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا . فيعيده الله عزوجل كأشد ما كان ، حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى ، واستثنى . قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه ، فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ، ويفر الناس منهم " رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم
المصدر : جريدة الأهرام 19/7/2010
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قريت المقالة دي في الجرنال وحبيت انقلها لكم لأنها افادتني
يأجوج ومأجوج
يأجوج ومأجوج اسمان أعجميان وقيل : عربيان ومن صفاتهم أنهم يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول صغار العيون ذلف الأنوف صهب الشعور عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة على أشكال الترك وألوانهم وروي الإمام أحمد : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب إصبعه من لدغة عقرب فقال :
"إنكم تقولون لا عدو وإنكم لا تزالون تقاتلون عدوا حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون شهب الشعاف الشعور" وقال تعالى :" حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون * واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين "
وهذه الآيات تدل على خروجهم وأن هذه علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا وقيام الساعة وعن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوماً فزعاً يقول :" لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه (وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ) قالت زينب بنت جحش : فقلت يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث "
بَنَا ذو القرنين سد يأجوج ومأجوج ، ليحجز بينهم وبين جيرانهم الذين استغاثوا به منهم ، ولا يعرف مكان السد بالتحديد وهذا السد موجود إلى أن يأتي الوقت المحدد لدك هذا السد وخروج يأجوج ومأجوج وذلك عند دنو الساعة كما قال الله تعالى :" قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا * وتركنا بعضهم يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا" الكهف }98 ، 99{
والذي يدل على أن هذا السد موجود لم يندك ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه ، قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا . فيعيده الله عزوجل كأشد ما كان ، حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى ، واستثنى . قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه ، فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ، ويفر الناس منهم " رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم
المصدر : جريدة الأهرام 19/7/2010