التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة ،،
فالتفاؤل يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويحفز على النشاط والعمل ،،
وهذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح ،،
ويعتبر التفاؤل تعبيراً صادقا عن الرؤية الإيجابية للحياة ،،
فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر ،،
ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة ،،
فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاء على القنوط ،،
تماماً كانتصار الشمس على الظلام ،،!!
إذا سماؤك يوماً تحجبت بالغيوم** أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج** أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج
كلمة تلخص نتائج التفاؤل ،،
فالمتفائل بالخير لا بد وأن يجده في نهاية الطريق ،،
لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح ،،
إن التفاؤل يعني الأمل الإيجابية الإتزان التعقل ،،
يعني كل ما في قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم التفاؤل ،،
والتفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح ،،
لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية ،،
وإلا إذا كان التفاؤل مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل ،،
فلابد وأن تكون النتيجة محزنة وللأسف ،،
إنني أقول لك وبكل إخلاص:
تفاءل فرغم وجود الشر هناك الخير ،،
تفاؤل فرغم وجود المشاكل هناك الحل ،،
تفاءل فرغم وجود الفشل هناك النجاح ،،
تفاؤل فرغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل ،،
كيف تزرع التفاؤل في داخلك ،،؟؟
كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز ،،
" أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. "
إستفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل
لا تتذمر من الظروف المحيطة بك ،،
بل حاول أن تستثمرها لصالحك ،،
ليس المهم أن تقع في الحوادث ،،
المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث ،،
المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا إيجابياً وانعكاسها على حياتنا .
إبتعد عن ترديد عبارات ال**ل والتشاؤم ،،
"أنا غير قادر.. لم أعد أتحمل.. أنا على غير ما يرام.. ليس لدي أمل في الحياة.. " .
سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى ،،
وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور
إبتعد عن رثاء نفسك ،، تغلب على مشاعر الألم ،، ولا تدع الآخرون يشفقون عليك
وفي أحد الأمثال القديمة
{ كما تفكرون ،، تكونون }
الأرض تولد من جديد حين نسكنها غدا
والليل يهدينا النهار كى نعيش مجددا
رباه فامنحنا بأرض الشوك أغصان الندى
تمنياتنا لكم بكثير من التفائل .......
ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس
من الناس من يعيش
حياة مديدة ويمر بأحوال
سعيدة ولكن محصلة حياته
تكون صفراً .. ومن الناس من يعيش
حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة لكن
محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد
الرجال .. فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس
ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن
يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون
محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً
بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ..
والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته
ويكثر من الإحسان إلى الناس
ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ..
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه و
مكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه وتحن
إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما
في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر
من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره
فاتحاً بابه أيضاً فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف
الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله
وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله .. لذلك كان رقما كبيراً
في تاريخ الإنسانية
وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا
قبله وبعده ولم يدرأحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً
على يسار رقم الحياة ..
فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم
أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا
إلى الناس ونحتل مكاناً فيالوجود مساحته تعادل مساحة
نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في
سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية
الملقاة على عاتقنا
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن ..
رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا ..
ولكن هل تدرون من هو أسوء
من هذا الشخص الصفر ..!
إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره
فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..
فلا تكن كذلك
وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
م
ن
ق
و
ؤ
و
ل
فالتفاؤل يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويحفز على النشاط والعمل ،،
وهذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح ،،
ويعتبر التفاؤل تعبيراً صادقا عن الرؤية الإيجابية للحياة ،،
فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر ،،
ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة ،،
فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاء على القنوط ،،
تماماً كانتصار الشمس على الظلام ،،!!
إذا سماؤك يوماً تحجبت بالغيوم** أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج** أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج
كلمة تلخص نتائج التفاؤل ،،
فالمتفائل بالخير لا بد وأن يجده في نهاية الطريق ،،
لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح ،،
إن التفاؤل يعني الأمل الإيجابية الإتزان التعقل ،،
يعني كل ما في قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم التفاؤل ،،
والتفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح ،،
لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية ،،
وإلا إذا كان التفاؤل مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل ،،
فلابد وأن تكون النتيجة محزنة وللأسف ،،
إنني أقول لك وبكل إخلاص:
تفاءل فرغم وجود الشر هناك الخير ،،
تفاؤل فرغم وجود المشاكل هناك الحل ،،
تفاءل فرغم وجود الفشل هناك النجاح ،،
تفاؤل فرغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل ،،
كيف تزرع التفاؤل في داخلك ،،؟؟
كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز ،،
" أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. "
إستفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل
لا تتذمر من الظروف المحيطة بك ،،
بل حاول أن تستثمرها لصالحك ،،
ليس المهم أن تقع في الحوادث ،،
المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث ،،
المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا إيجابياً وانعكاسها على حياتنا .
إبتعد عن ترديد عبارات ال**ل والتشاؤم ،،
"أنا غير قادر.. لم أعد أتحمل.. أنا على غير ما يرام.. ليس لدي أمل في الحياة.. " .
سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى ،،
وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور
إبتعد عن رثاء نفسك ،، تغلب على مشاعر الألم ،، ولا تدع الآخرون يشفقون عليك
وفي أحد الأمثال القديمة
{ كما تفكرون ،، تكونون }
الأرض تولد من جديد حين نسكنها غدا
والليل يهدينا النهار كى نعيش مجددا
رباه فامنحنا بأرض الشوك أغصان الندى
تمنياتنا لكم بكثير من التفائل .......
ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس
من الناس من يعيش
حياة مديدة ويمر بأحوال
سعيدة ولكن محصلة حياته
تكون صفراً .. ومن الناس من يعيش
حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة لكن
محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد
الرجال .. فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس
ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن
يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون
محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً
بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ..
والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته
ويكثر من الإحسان إلى الناس
ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ..
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه و
مكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه وتحن
إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما
في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر
من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره
فاتحاً بابه أيضاً فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف
الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله
وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله .. لذلك كان رقما كبيراً
في تاريخ الإنسانية
وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا
قبله وبعده ولم يدرأحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً
على يسار رقم الحياة ..
فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم
أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا
إلى الناس ونحتل مكاناً فيالوجود مساحته تعادل مساحة
نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في
سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية
الملقاة على عاتقنا
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن ..
رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا ..
ولكن هل تدرون من هو أسوء
من هذا الشخص الصفر ..!
إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره
فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..
فلا تكن كذلك
وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
م
ن
ق
و
ؤ
و
ل